يقولُ : الإمام أحمد بن حنبل عن أمه :
حفظتني أمي القرآن وأنا ابن عشر سنين
وكانت توقظني قبل صلاة الفجر وتُحمي
لي ماء الوضوء .. في ليالي بغداد الباردة
و تُلبسني ملابسي .. ثم تتخمر وتتغطى
بحجابها …. و تذهب معي إلى المسجد
لبعد بيتنا عن المسجد ولظلمة الطريق
المراة المسلمة العظيمة .
كلمات … زكي العسلي .
يا خير ما كنز الانام ،،، تحية
يا درة مكنونة ….. تتلالا
لك في القرآن مزية طوبى لك
و نبينا منح النساء كمالا
ان النساء شقائق لرجالنا
يضربن في ساح الوغى امثالا
في القدس ماادارك ما قامت به
واستبسلت ،، طعنا بهم و قتالا
في مصر في ارض الكنانة ناضلت
في الشام كانت شعلة ونضالا
في الرافدين الروح بذلت في اليمن
في ليبيا و على الطغاة و بالا
و المراة الخنساء فيها فخرنا
قمما رقت في همة و جبالا
هي امنا هي اختنا هي بنتنا
هي زوجنا هي نعمة تتوالا
لا تحسبوا كل النساء فواضلا
لا تحسبوا كل الذكور رجالا
يا اختنا يا ام جيل مؤمن
كوني كما قال الاله تعالى
في كل عصراصعدي درج الهدى
لا تهبطي درك الهوان ضلالا