المرأة بين المدح والذم
مع كل احترام وتقدير للمرأة
فهي الأم والجدة والخالة والعمة والأخت والبنت وبنت الأخ وبنت الأخت والزوجة
المرأة نصف المجتمع ومربية النصف الآخر
النساء أمهات الأبطال ومربيات الأطفال واخوات الرجال
وراء كل عظيم امرأة فاضلة صالحة
قال صلى الله عليه وسلم :
إنما النساء شقائق الرجال . أي مثيلات .
المرأة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم : استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم – أسيرات – أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله .
إني أحرج حق الضعيفين: المرأة واليتيم .
قال تعالى : ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة .
وهذه الدرجة هي درجة القوامة وهي درجة تكليف لا درجة تشريف .
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا .
فالمرأة أمانة عند ابن الحلال .
وكما تدين تدان .
لكن في المقابل …
فإن النساء حبائل الشيطان .
وسهم الشيطان الذي لا يخطىء الهدف هو المرأة .
وما عجز الشيطان عن شيء إلا جاءه من قبل المرأة .
المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان … أي علاها وزينها ليوقع بها ويفتن بها .
إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان .
مر شاعر بجمع من النسوة فأعجبه شأنهن فقال:
إن النساء شياطين خلقن لنا
نعوذ بالله من شر الشياطين
فردت عليه إحداهن:
إن النساء رياحين خلقن لكم
وكلكم يشتهي شم الرياحين
وفي الحديث:
ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء .
ومن هنا قالوا :
الشيطان أستاذ الرجل لكنه تلميذ المرأة .
إن كيد الشيطان كان ضعيفا .
أما كيد النساء فهو عظيم :
قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم .
كتبها فياض العبسو